وقالت المصادر نفسها، إن المهمة الأساسية التي تنتظر العثماني هي تكريس وحدة الصف الحزبي، والقطع النهائي مع التجاذبات التي عرفها “البيجيدي”، بالموازاة مع التفرغ لتدبير شؤون الحكومة في ظروف مواتية.
وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية صادق ليلة أمس (الأحد)،على التشكيلة الجديدة لمربع القيادة الحزبية، والتي عرفت غياب قياديين سابقين محسوبين على تيار ابن كيران، أبرزهم عبد العالي جامي الدين، الذي كان من أشد المناصرية للولاية الثالثة لابن كيران. وتتشكل الأمانة العامة الجديدة للحزب من عضوية عزيز الرباح ومصطى الرميد ومصطفى الخلفي وخالد الرحموني وسمية بنخلدون وبسيمة الحقاوي وجميلة المصلي وعبد الصمد الادريسي وعبد القادر اعمارة.وتضم الأمانة العامة للحزب، كذلك، محمد الطويل ونوفل الناصري وعبد العزيز عماري ومحسن مفيدي ومحمد الحمداوي ومريمة بوجمعة. وتعتبر نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، من أبرز الغائبين عن لائحة أعضاء الأمانة العامة للحزب. في السياق نفسه تم انتخاب سليمان العمراني نائبا أول للأمين العام للحزب فيما انتخب محمد يتيم نائبا ثانيا.