ومولاي هي مدينة توجد على الحدود بين إثيوبيا وكينيا.
وأوضح بيان الصليب الأحمر أن “حوالي خمسة آلاف إثيوبي وصلوا إلى مولاي، وأغلبهم من النساء والأطفال”. وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية، يوم الأحد الماضي، بأن معلومات مخابراتية خاطئة قادت الجيش الإثيوبي إلى شن هجوم على “جبهة التحرير أورومو”، أودى بحياة تسعة مدنيين وإصابة 12 آخرين.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف كولونيل وخمسة جنود من الجيش الإثيوبي عن العمل، في انتظار نتائج تحقيق داخلي لتسليط الضوء على حيثيات العملية الفاشلة.
ويذكر أن جبهة تحرير أورومو هي جماعة انفصالية تصفها الحكومة الإثيوبية بأنها منظمة إرهابية، فيما تشهد منطقة أوروميا إضرابات منذ أواخر 2015، أدت إلى مقتل المئات من الأشخاص.