وقالت المسؤولة المحلية في العاصمة الروسية إن ” الأطباء لاحظوا أن المرضى الذين حقنوا ببلازما دم المتعافين من الفيروس التاجي، تعافوا مع المرض بطريقة أسرع، ومن دون مضاعفات خطيرة”.
وأفيد في هذا الشأن بأن “مريضين من سكان موسكو ممن نقلت إليهم بلازما ممن مروا بمرض الفيروس التاجي (كورونا)، خرجا من المستشفى بعد 10 أيام من تلقي هذا العلاج، وخرج مريض ثالث بعد 14 يوما، وهم في حالة جيدة الآن”.
وأوضحت أن الخبراء يجرون فحوصات للتأكد من عدم وجود عدوى لدى الأشخاص الذين تعافوا من المرض.
وأعربت المسؤولة المحلية عن أملها في “أن يزداد عدد مثل هؤلاء المتعافين، وأن هذه الطريقة العلاجية ستساعدنا في التعامل مع جائحة الفيروسات التاجية”.
ويمكن أن يصبح متبرعا ببلازما الدم، كل شخص من الفئة العمرية بين 18 إلى 55 عاما، بعد شفائه من عدوى الفيروس التاجي، على أن لا يكون يعاني من أمراض مزمنة، وأن يكون سليما أيضا من فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، والتهاب الكبد بي وسي.
وسيمنح المتبرعون ببلازما الدم، المحصنة بالأجسام المضادة للفيروس التاجي، حوافز مادية، ومقابل كل 150 ملليلترا من البلازما، سيدفع مبلغ 1250 روبلا، و5000 روبل نظير 600 ملليلتر من البلازما.