وأكدت الأونروا، في تقرير نصف شهري عبر مكتبها بغزة، أنها في حاجة إلى 354 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة ذات الأولوية للاجئين الفلسطينيين، تشمل توزيع الأكياس الغذائية، وتوفير فرص عمل مؤقتة وصحة الطوارئ والتعليم وكذلك المأوى في المنطقة الساحلية.
وقالت إن سبب ازدياد الأزمات الانسانية يعود إلى تقلب الحالة السياسية والأمنية، ودخول الحصار البري والبحري والجوي عامه الحادي عشر، ما أدى إلى عرقلة فرص العمل بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أن معدل البطالة في غزة من بين أعلى المعدلات في العالم، ويعتمد ما يقرب من مليون لاجئ فلسطيني على المساعدات الغذائية الطارئة، وهو يشكل زيادة بمقدار عشرة أضعاف عن رقم الأشخاص الذين كانوا يطلبون الحصول على تلك المساعدات في عام 2000 والذي كان يبلغ 100 ألف شخص فقط .
وأوضحت أنها تواجه زيادة على طلب خدماتها الناتجة عن نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، معتبرة تخفيض الولايات المتحدة، وهي أكبر مانح للأونروا، تمويلها للوكالة إلى 60 مليون دولار في عام 2018، خطوة سلبية ستؤثر على الخدمات الأساسية بشكل يمكن التنبؤ به.
ودعت الأونروا جميع الدول الأعضاء إلى العمل، بشكل مشترك، من أجل بذل الجهود التي من شأنها تمويل موازنة برامج الأونروا في العام الجاري لتقديم خدماتها.
وتقدم الأونروا خدماتها ل3ر1 مليون لاجئ من أصل 9ر1 مليون شخص يعيشون في قطاع غزة، بمعدل نحو 70 في المائة من إجمالي عدد السكان الفلسطينيين.