وحض ت المنظمة الدول المتقدمة صناعيا على زيادة إنتاجها لمعدات الوقاية الشخصية، مشيرة الى أن المعركة ضد فيروس كورونا المستجد لازالت في بدايتها.
وقال مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن “النقص العالمي المزمن في معدات الوقاية الشخصية بات بين التهديدات الأكثر إلحاحا لقدرتنا المشتركة على إنقاذ الأرواح”.
وتابع “عندما يكون الموظفون الصحيون في خطر، نكون جميعا في خطر”.
وأضاف “لا يمكن حل هذه المشكلة إلا من خلال التعاون الدولي والتضامن”، مشددا على أن الموظفين الصحيين في الدول الأفقر يستحقون ذات الحماية التي يحظى بها أقرانهم في الدول الأغنى.
وأفاد أن المنظمة أرسلت نحو مليوني قطعة منفصلة من معدات الوقاية الشخصية إلى 74 بلدا وتستعد لإرسال كمية مشابهة إلى 60 دولة أخرى.
وأشار إلى أنه حض دول مجموعة العشرين على استخدام “قو تها الصناعية وابتكارها” لإنتاج وتوزيع الأدوات اللازمة لإنقاذ حياة المزيد من الناس.