وأكدت الجامعة في بيان ختامي، على تقديم القدوة في السلوك والتعامل لإعادة الثقة في العمل السياسي، و”ربط المسؤولية بالمحاسبة على مستوى الهياكل والتنظيمات ليكون العمل أكثر شفافية ومصداقية”.
وأوصت الجامعة ب”تكوين المناضلين الشباب سياسيا وتنظيميا، ووضع هيكلة تنظيمية حقيقية لمنظمات الشبيبة التجمعية”، وكذا بضرورة “الاهتمام بالرؤية التنموية للمغرب في قطاعات التعليم والصحة والتعليم”، مشيدة ب”مسار الثقة” (قدمه الحزب بأكادير نهاية الأسبوع الماضي)، ك”عرض سياسي غير مسبوق” .
واعتبرت الجامعة أن “المغرب القوي باختلافه ووحدته، غني باختلافه الثقافي والاجتماعي والتنظيمي، وأن الحياة السياسية تتطلب من الشباب المغربي الانخراط الجاد والفعال في العمل الجمعوي والسياسي”.
وبهذه المناسبة، قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار، رشيد الطالبي العلمي، إن “الرهان اليوم هو إعادة الثقة للشباب من خلال الانخراط في العمل السياسي الذي يجب أن ترتكز عليه مقاربة الشبيبة التجمعية”.
وبعد أن ذكر بأهمية الجامعة المنظمة تحت شعار “اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻤﻮح واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺮاﻫﻨﺔ” والتي تأتي مباشرة بعد تقديم “مسار الثقة ” ، أكد السيد العلمي إن هذا اللقاء يعتبر خطوة من شأنها أن تساهم في تقوية النقاش بين شبيبة الحزب في كل جهات المغرب.
وأوضح خلال هذا اللقاء الحزبي الذي نظمته الفدرالية التجمعية (3 إلى 4 من مارس الجاري)، أن طرح “مسار الثقة” للنقاش وكيفية تنزيله على أرض الواقع بفضل مجهودات الشباب، من شأنه أن يتعزز من خلال فتح النقاش الداخلي والانفتاح على المنظمات الموازية للحزب وعلى رأسها الشباب.
وعرفت الجامعة تنظيم مجموعة من الورشات تهم مواضيع “التعليم و التكوين”، و”الإعلام و التواصل”، و”العمل الجمعوي”، و”الفن والثقافة والتراث و الرياضة”، و”المقاولة الذاتية، و”الشباب و العمل السياسي2018