وقال مصدر في المكتب الإعلامي للشركة المصنعة لهذا الجهاز ، إن ” أجهزة الاستنشاق الحالية تطلق الهباء في مسالك الجهاز التنفسي بغض النظر عن وظيفتها وكونها سالكة أم لا، لذلك فإن 25 الى 65 بالمئة وأكثر من الدواء تبقى عالقة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ولا تصل إلى بؤرة الالتهاب.
وأوضح مؤسس الشركة أوليغ أبدييف،أن الخاصية المميزة للجهاز الجديد أن الهباء ينطلق فقط مع استنشاق المريض للهواء في عملية التنفس، لذلك لن يعلق الدواء في القسم العلوي من الجهاز التنفسي ويصل إلى الأمكنة المطلوبة، ما يزيد من فعالية العلاج.
وأضاف أن ” الجهاز الجديد يعمل مع مختلف الأدوية بما فيها المضادات الحيوية والمقشعة للبلغم المستخدمة في علاج الالتهاب الرئوي، بما فيها التشنجات التي يسببها فيروس كورونا المستجد “.
وأشار أبدييف، إلى أن هذا الجهاز حاليا يخضع لاختبارات الجهات المعنية ليتم تسجيله رسميا ،ومن ثم تجهيز المؤسسات الطبية، لاستخدامه في علاج المرضى.
ومن جانبه ،قال البروفيسور فلاديمير كراسنوف، ان “استخدام هذه الطريقة هي أكثر حيوية في حالات ضيق التنفس الحادة، التي تنتج كميات كبيرة من البروتياز (أنزيمات بروتينية) المضاد للالتهابات ومستقلبات الأوكسجين السامة. وهذا يؤدي إلى تلف بطانة الشعيرات الدموية والظهارة السنخية. ونتيجة لذلك تظهر أعراض الجوع الأوكسجيني. أما الاستنشاق باستخدام الجهاز الجديد فيسمح بزيادة سرعة تأثير الدواء وبالتالي يزيد من فعالية العلاج”.