وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمدينة سلا كانت قد توصلت بإشعار حول اختفاء الطفلة المذكورة بعد مغادرتها المؤسسة التعليمية التي تدرس بها، دون أن يتم الاهتداء لمكان تواجدها، وهو ما استدعى القيام بمجموعة من الأبحاث والتحريات التي مكنت من تحديد مكان تواجدها بمحطة القطار بمراكش واسترجاعها في صحة جيدة، دون أن تكون قد تعرضت لأي اعتداء.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاستماع للطفلة القاصر بحضور ولي أمرها من طرف فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالأحداث، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكن العائلة، فضلا عن رصد الأسباب والخلفيات الحقيقية التي كانت وراء سفرها من مدينة سلا في اتجاه مراكش.