وأوضح بلاغ للمكتب أن الحافظي استعرض، بهذه المناسبة، استراتيجية المغرب في مجال الطاقة التي ترتكز على تطوير الطاقات المتجددة والتقدم الذي أحرزته المملكة في قطاع الكهرباء.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحافظي تقاسم مع الوفد الصومالي إنجازات المكتب بصفته المنتج الوطني الأول للماء الشروب بالمغرب، وفاعل رئيسي في مجال تعميم الولوج إلى الماء الشروب بالوسط القروي ومتدخل فعال في التطهير السائل، مؤكدا استعداد المكتب لتبادل الخبرات والكفاءات في إطار التعاون جنوب – جنوب.
بعد ذلك، قام الوفد الصومالي بزيارة لقاعة المراقبة بمحطة معالجة المياه أبي رقراق، وهي أكبر محطة لإنتاج الماء الشروب بالمغرب بطاقة إنتاجية تبلغ 9 متر مكعب/الثانية.
وخلال هذه الزيارة، يشير البلاغ، أبدى الوفد الصومالي اهتماما بالغا بعملية إنتاج الماء الشروب التي تمر بجميع المراحل بدءا بمأخذ المياه من السد، ومعالجة الماء الشروب على مستوى المحطة ومراقبة الجودة.
وقد عبرت الوزيرة الصومالية عن إعجابها بالتجربة المغربية في مجال تدبير الموارد المائية والطاقة، وعن رغبتها في تطوير التعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على إحداث إطار للشراكة يهدف إلى تقديم المساعدة التقنية للطرف الصومالي من خلال تقاسم التجارب وتبادل زيارات الخبراء وبناء القدرات في مجال الكهرباء والماء الشروب والتطهير السائل.