وأوضحت الدراسة أن قطاع الطاقة المتجددة يحتاج إلى عدد أكبر من العمال لكل ميغاواط من الطاقة المولدة من الطاقات المتجددة مقارنة بقطاعات الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، لافتة إلى أن هذا النوع من الطاقة يستحوذ على قرابة 1 (واحد) في المائة من إجمالي التوظيف في المغرب ومصر والأردن.
وفي هذا السياق، أشارت الدراسة الى أن هذه الأرقام تتماشى مع تقديرات حديثة لوكالة الطاقة الدولية، التي تؤكد أن الطاقات المتجددة قادرة على توظيف أكثر من 40 مليون شخص بحلول 2050.
ووفق المصدر، فإن وكالة الطاقة الدولية أبرزت أن عدد مناصب الشغل التي سيخلقها قطاع الطاقة بشكل عام يصل إلى 100 مليون منصب شغل بحلول 2050.
وبعد أن ذكرت الدراسة بأن أن الزيادة في اليد العاملة تستوجب توفر أسواق تنافسية وتفاعلية وتحفيزية لجذب الكفاءات المحلية، أشارت الى أن هذا الأمر يعتبر فرصة للحكومات لتنويع مزيج الطاقة وخفض نسبة البطالة في صفوف الشاب.
وعزت الدراسة الانخفاض الحاصل في مساهمة قطاعات الطاقة المتجددة في خلق مناصب الشغل بكل من المغرب ومصر والأردن، بالخصوص، إلى قلة الطلبة المقبلين على التخصصات العلمية والفنية والهندسية التي تشكل العمود الفقري لهذا القطاع.
ودعت البلدان الثلاث الى تطوير المهارات وتحديد أهداف الاحتياجات التدريبية، وتحديد متطلبات المستوى المحلي وتطوير سلسلة القيمة الصناعية في قطاع الطاقات المتجددة، وذلك من أجل تجهيز سوق الشغل بهذا القطاع.