ودرس الباحثون من جامعة كولورادو بولدر حالة أكثر من 850 بالغا و430 مراهقا، ليجدوا أن الكحول تؤدي إلى انخفاض حجم أنسجة الدماغ الرمادية والبيضاء، حيث تسيطر الأولى على وظيفة الدماغ، فيما تسيطر المادة البيضاء على التواصل بين الأعصاب في الدماغ.
وقال كينت هاتشيسون، المعد المشارك في الدراسة إنه “على الرغم من العواقب السلبية للماريجوانا، لا يمكن مقارنتها بالآثار السلبية للكحول”.
ومع ذلك، حذرت معدة الدراسة، راشيل ثاير، بالقول إن “الكثير من العلماء يجهلون كيفية تأثير الماريجوانا على الدماغ البشري. وفي المقابل، يوجد العديد من الدراسات، التي تبين النتائج نفسها حول العلاقة بين صحة الدماغ واستهلاك الكحول”.
وأظهرت دراسات سابقة أن استخدام القنب إلى جانب استهلاك الكحول، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد. وي ستخدم القنب في علاج مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى الصرع والصداع النصفي.
والجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة شرعت استخدام القنب في ولاية واشنطن وأوريغون وكولورادو وكاليفورنيا، ضمن المجال الطبي أو الترفيهي، ولكنها وضعت ضوابط صارمة على الإنتاج والبيع.