و أكد السيد العلوي خلال حفل تم خلال عرض برنامج الترشيح أن هذا الاخير “يدور حول أربعة محاور ، تتوزع بين القدرة التنافسية والاقتصاد الرقمي ، والشراكة في الحكامة والسيادة الرقمية ، والابتكار وخلق القيمة ، وتعزيز النظم القانونية وجعلها في خدمة الاعضاء “.
و يتعلق المحور الأول على الخصوص بالتكوين و فرص الشغل ، و المقاولات الصغيرة جدا و المقاولات الصغيرة و المتويطة ، و ترحيل الخدمات والبنية التحتية ، بينما يقوم المحور الثاني على التقنين ، والحكومة الذكية ، خاصة من خلال اعتماد الرقمنة كمحور للسياسات القطاعية (الصحة ، التعليم ، الجهوية والعدالة) ، والأمن السيبراني والدفاع السيبراني ، والذكاء الاصطناعى.
و بعد أن أبرز أهمية مجال التكوين و خلق فرص الشغل ، سجل السيد العلوي النقص الكبير في موارد تكنولوجيا المعلومات في المغرب ، مشيرا إلى أن البرنامج المقدم سيسمح بمضاعفة عدد المتدربين في مجال تكنولوجيا المعلومات في المملكة ، لتخفيف الضغط على السوق ومساعدة المقاولات على النمو.
وفيما يتعلق بترحيل الخدمات (أوفشورينغ )، لاحظ السيد العلوي أن هذا الأخير يوفر معظم فرص الشغل في مجال تكنولوجيا المعلومات في المغرب ، مشددا في هذا الصدد على الحاجة إلى إنشاء أوفشورينغ ذات قيمة مضافة عالية ، لا سيما في التكنولوجيات المتقدمة (الذكاء الاصطناعي ، البيانات الكبيرة ، الروبوتات و بلوكشين).
و بخصوص محور “الابتكار وخلق القيمة” ، فإنه يستند على المقاولة الناشئة ، ولا سيما من خلال تعزيز أوجه التآزر بين أعضاء الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات والمقاولات الناشئة ، و الابتكار المفتوح ، وتوصيات مراكز التفكير ، من خلال إنشاء مركز أبحاث لمراقبة العلاقات العامة تشرف عليه الفيدرالية ويتألف من فاعلين من مختلف قطاعات الأعمال والمدن الذكية.
اما المحور الرابع فيقترح “منظومة قانونية قوية تكون في خدمة أعضاء الفيدرالية ” مستمد من البرنامج المقترح وتهم المجتمع و البعد الدولي والوعي وولوج المشاريع الكبرى.
و يشدد الثنائي يوسف العلوي و عبد اللطيف ترحين ، اللذان اختارا ” التحرك من أجل أثر اقتصادي مستدام ” كشعار لحمتهما الترشيحية ، على الرأسمال البشري ، باعتباره العنصر الأساسي لتطوير روح الفريق ، باعتباره العامل الرئيسي في نجاح الولاية الرئاسية التي ستكون في خدمة المهنة والاقتصاد المغربي.