Site icon الحدث جريدة ا خبارية

اعمارة يتفقد عددا من المشاريع الطرقية والمائية بإقليم تارودانت

قام وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ،عبد القادر اعمارة، أول أمس السبت، بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع الطرقية والمائية بإقليم تارودانت، وذلك في إطار زيارة يقوم بها لجهة سوس ماسة من اجل الاطلاع على سير تقدم عدد من المشاريع ، وإطلاق مشاريع طرقية جديدة.

وقدمت للوزير، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام لعمالة إقليم تارودانت والعديد من المنتخبين والمسؤولين المركزيين والجهويين، شروحات مفصلة حول هذه المشاريع والبنيات التحتية التي تمت زيارتها على مستوى الإقليم.

وفي هذا السياق، أشرف الوزير على تدشين المقر الجديد لمركز تسجيل السيارات بتارودانت، حيث يروم هذا المركز ، الذي تم انجازه على مساحة تصل إلى 707 متر مربع بكلفة مالية قدرها 5.6 مليون درهم، إلى تحديث المرافق الإدارية من أجل تحسين ظروف الاستقبال والعمل على الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمرتفقين.

وقام الوزير بإعطاء انطلاقة اشغال الشطر الأول لمشروع معالجة محيط الطريق الإقليمية 1713 الرابطة بين مركزي المنيزلة وأركانة على طول 13 كلم ، بكلفة تناهز 23 مليون درهم. ويندرج هذا المشروع في إطار برنامج الوزارة لإصلاح أضرار الفيضانات.

من جهة أخرى، تفقد اعمارة ورش أشغال تهيئة الطريق الإقليمية 1705 ، الرابطة بين الدخيلة وسد عبد المؤمن، على طول 32 كلم ، الذي تصل كلفته إلى 37 مليون درهم. ويهدف هذا المشروع، الذي يعتبر آخر عملية بالإقليم ضمن البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية، الى فك العزلة على 17 دوارا تابعا لجماعتي الدير وأركانة، وكذا تنمية السياحة الجبلية والاقتصاد الجهوي.

وقام الوزير أيضا بزيارة تفقدية لورش بناء سد سيدي عبد الله، المتواجد على واد الواعر، والذي يعتبر من الروافد الكبرى لوادي سوس. وتهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على سير انجاز هذا السد المرتقب الشروع في استغلاله في أكتوبر 2020 .

وستمكن هذه المنشأة المائية، التي سجلت نسبة تقدم الاشغال بها 75 في المائة، من دعم وتقوية السقي في الأراضي الموجودة في السافلة على مساحة تقدر بحوالي 1000 هكتار، بالإضافة إلى تأمين تزويد المناطق المجاورة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن حماية مناطق السافلة من الفيضانات.

وقام الوزير والوفد المرافق له أيضا بزيارة إلى سد عبد المومن المتواجد على واد إسن، والذي تم تشييده سنة 1981 بسعة إجمالية تقدر ب 198 مليون متر مكعب. ويساهم هذا السد حاليا في توفير ما يناهز 40 في المائة من حاجيات مدينة أكادير والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب، علاوة على سقي المدار السقوي لإسن.