وفحصت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة سيدني بأستراليا، بيانات أكثر من 40 ألف امرأة حامل على مدى 25 عاما، ووجدت أن معدل الأمهات اللاتي يعانين من زيادة الوزن والبدانة قد ازداد مما أدى إلى نتائج صحية سيئة للأمهات والرضع على حد سواء.
وأشارت إلى أن عدد النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أثناء الحمل ارتفع من 7ر12 إلى 4ر16 في المائة، في حين انخفضت نسبة النساء في نطاق مؤشر كتلة الجسم الطبيعي من 5ر73 في المائة إلى 2ر62 في المائة.
وقالت إنه نتيجة لذلك لوحظ زيادة في النتائج السلبية الصحية مثل الولادة القيصرية وزيادة معدل الاطفال الخدج وزيادة الإصابة بسكري الحمل وغيرها.
وذكرت الدراسة أنه ينبغي تشجيع النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة ويخططن للحمل على تقليل وزنهن لتجنب المضاعفات الصحية لهن ولأطفالهن.
وقالت الدكتورة كريسين بلاك التي شاركت في الدراسة، إن الجهود الخاصة بالحد من مخاطر السمنة لدى الأمهات الحوامل قد فشلت وأن استراتيجيات الوقاية من البدانة تحتاج إلى استهداف النساء قبل الحمل.