وحسب مدير المركز ، تأتي هذه الخطوة الملكية الإنسانية ،انسجاما مع الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب في مجال الهجرة على صعيد القارة الافريقية، ويتجلى ذلك ، في : أولا :اختياره رائداً للاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة خلال القمة الثامنة والعشرين. ثانيا : إعداد وثيقة “الأجندة الإفريقية حول الهجرة”، من قبل المغرب ، تعالج ظاهرةالهجرة في مختلف أبعادها. وقد تم ذلكمن خلال لقاءين تم عقدهما بالمغرب وهما:الخلوة الإقليمية المنظمة بتاريخ 2 نونبر 2017 بالصخيرات، و المؤتمرالوزاري المنعقد بالرباط في 9 يناير 2018. ثالثا : استضافةالمغرب للمؤتمر الدُّولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة، والمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، في شهر ديسمبر 2018.
ويضاف إلى ذلك، في رأي خالد الشرقاوي السموني ، أن التوجهات الجديدة للملك في مجال الهجرة تعتمد على مفهوم جديد و منظور إيجابي،يغلب عليه المنطق التضامني،ويقوم على مقاربة تحترم حقوق الإنسان، و تجعل الهجرة رافعة للتنمية المشتركة، وركيزة للتعاون جنوب – جنوب.