وسيكون على رأس الزيارة وفد يضم أعضاء في الحكومة. وسيتم خلالها تنظيم ورشة جهوية، وجلسة عمل يشارك فيها أعضاء الحكومة ووالي الجهة، ورئيس الجهة، وعمال الأقاليم، والمنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية الجهوية، إضافة إلى ممثلي الغرف المهنية، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص. ولا يعرف عما إذا كانت زيارة العثماني للشرق ستشمل إقليم جرادة الذي يعرف احتجاجات منذ وفاة شقيقين في بئر لاستخراج الفحم الحجري في شهر دجنبر الماضي. ولم تهدأ الاحتجاجات رغم الزيارة التي قام بها مسؤولون حكوميون.
وسبق للعثماني أن قام بزيارة لجهتي بني ملال –خنيفرةن ودرعة تافيلالت،ثم جهة فاس مكناس.