وأبرز السيد كومار، الذي يشغل مدير قسم الدراسات الإفريقية في جامعة نيودلهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جلالة الملك حث البرلمانيين، ومن خلالهم الطبقة السياسية بكاملها، على إدراج هذه السنة التشريعية في إطار المرحلة الجديدة، التي حدد جلالته مقوماتها في خطاب العرش الأخير.
وحسب الخبير الهندي، فإن الخطاب الملكي، الذي دعا أيضا الحكومة وبنك المغرب إلى التنسيق مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب، للعمل على وضع برنامج خاص بدعم الخريجين الشباب، وتمويل المشاريع الصغرى للتشغيل الذاتي، يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك إلى الإدماج الاجتماعي والمهني للشباب وتطوير مبادرات الأعمال.
ولفت السيد كومار إلى أن هذا الخطاب الملكي يندرج في إطار الدينامية التي تشهدها المملكة، وخاصة التعديل الحكومي الأخير والإحداث المرتقب للجنة الخاصة المكلفة بالنموذج التنموي.
وخلص إلى أن الخطاب الملكي، الذي يجسد التعبئة اليقظة، والثقة المعززة، وانخراط كافة القوى الحية، يشكل دعوة لتجاوز الحسابات الضيقة وتظافر الجهود والطاقات بشكل أمثل.