وحسب هذا الميثاق ، فإن التحالف سيفتح أبوابه على مصراعيه في وجه الشباب والنساء، والطاقات الحية في البلاد ، بإشراكها في تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام بكل الوسائل .
وسيتم تشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني لهذا التحالف الحزبي يناط بها وضع مشروع سياسي للتحالف ، وصياغة تصور للنموذج التنموي الجديد ، وإعداد مختلف الوثائق القانونية المتعلقة بالمؤتمر ومشاريع القوانين، ومشروع البرنامج العام للتحالف وبنيته التنظيمية .
وأبرز السيد مديح في كلمة بالمناسبة ، أن الهدف من هذا التحالف هو ” ترشيد ” الحقل الحزبي ، لأن التجارب أظهرت أن العمل الفردي في مجال اشتغال الأحزاب لا يعطي في الغالب نتيجة ، مشيرا إلى أن هذا التحالف هو وسيلة ” للتقرب من المواطن “.
ومن جهتها أبرزت السيدة إلهام بلفحيلي أن المغرب في حاجة لاتحادات حزبية قوية لإعادة الاعتبار للعمل السياسي الحزبي الجاد والمسؤول ، وقالت إن الأحزاب المشكلة للتحالف تلتزم بأن يكون هذا الأخير ” تكتلا بديلا لمشروع مجتمعي قادر على المساهمة في إنقاذ هذا الوطن”.
وفي السياق ذاته قال السيد الغنيوي إن التحالف ، الذي رأى النور بعد عمل مشترك دام حوالي سنة، هو تعاقد بين ثلاثة أحزاب حول عدة أفكار وآليات للعمل ، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني للتحالف المقرر عقده سنة 2020 ، سيكون محطة أساسية لتدارس كل الجوانب التقريرية والتنظيمية لهذا التحالف .