وقال دالونج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع نظيره المغربي رشيد الطالبي العلمي، إن “الأمر يتعلق بدعم للمغرب، وأيضا لإفريقيا التي لم تنظم كأس العالم إلا مرة واحدة منذ زهاء 100 سنة”. وأكد الوزير النيجيري أن هذا الدعم سيكون “مفيدا” بالنسبة للبلدين الإفريقين اللذين يعملان على إعطاء صورة إيجابية للعالم وتعزيز ريادتهما على المستوى الكروي، مبرزا أن المغرب معروف بـ “استقراره وحفاوته وازدهاره”. من جهة أخرى، سجل وزير الشباب والرياضة النيجري أن المغرب ونيجيريا مدعوان لتطوير علاقات التعاون في كافة المجالات، لاسيما على صعيد الرياضات والشباب.
وقال دالونج، الذي كان مرفوقا بوفد هام، “نثق في مؤهلات المغرب وإفريقيا في كافة القطاعات. نثق بأن كرة القدم يمكن أن تشكل وسيلة لتسهيل التعاون وتعزيز الارتقاء بعلاقات الشراكة”.
من جهته، أشاد الطالبي العلمي بتطور العلاقات بين البلدين خلال السنتين الأخيرتين، وذلك بفضل ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
وسجل الوزير أن اللقاء مع دالونج كان مناسبة لاستعراض إمكانيات إبرام مذكرة تفاهم، تتمحور حول تبادل تجارب البلدين في مجال الرياضات، لاسيما كرة القدم، وتقوية علاقات التعاون في قطاع الشباب.
وتابع قائلا إن هذه المذكرة ستكون موجهة، أيضا، نحو الدعم المتبادل للطرفين من أجل الترشيحات التي تهم تنظيم جميع التظاهرات ذات الطابع القاري والعالمي.
