وفي هذا الصدد، جدد وزراء الخارجية، في البيان الختامي الذي توج أعمال هذا الاجتماع ، الذي مثل فيه المغرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، التأكيد على موقف دول المجموعة المبني على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية في إطار اتفاق الصخيرات الموقع في 17 دجنبر 2015، باعتباره الإطار الوحيد الأنسب لتسوية الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتمحورت أشغال الاجتماع ال14 لوزراء خارجية دول مجموعة الحوار “5+5” حول مجموعة من المواضيع، لا سيما التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمشتركة، والشباب والشغل، والهجرة والتنمية، والتنمية المستدامة، إلى جانب القضايا الإقليمية، خصوصا ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والقضاء على نزعات التطرف، والأوضاع في ليبيا والساحل وسوريا والعراق والشرق الأوسط.
ويضم حوار “5+5” بلدان اتحاد المغرب العربي الخمسة (الجزائر، المغرب، تونس، ليبيا، موريتانيا) عن الضفة الجنوبية من المتوسط، وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومالطا عن الضفة الشمالية.