وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن رئيس الدبلوماسية المالية، عبر خلال استقباله من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن شكر وامتنان بلاده لدعم المملكة المغربية المتواصل للوحدة الترابية لجمهورية مالي ومواكبتها وتشجيعها لمبادرات الصلح والاستقرار بمالي.
وأضاف البلاغ أن درام الذي خص المغرب بأولى زيارة عمل له في القارة الإفريقية منذ تعيينه على رأس دبلوماسية الجمهورية المالية، أكد على المكانة المتميزة التي يحظى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لدى الرئيس والشعب الماليين.
وشكل هذا اللقاء مناسبة أكد فيها الجانبان على المستوى المتميز وعمق علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين البلدين، وعبرا عن الرغبة المشتركة في الدفع بالتعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجانبين استعرضا مختلف أوجه التعاون الثنائي، حيث عرفت الشراكة المغربية-المالية انطلاقة جديدة منذ الزيارة الملكية الميمونة لجمهورية مالي سنة 2014، والتي توجت بالتوقيع على 17 اتفاقية تعاون تغطي مختلف المجالات، وخاصة التقنيات الفلاحية والبنيات الصحية والتعليم العالي والتكوين المهني والتأطير الديني والتعاون في المجال الأمني.
وخلص البلاغ إلى أن رئيس الحكومة جدد في نهاية هذا اللقاء شكر المغرب لجمهورية مالي على دعمها المتواصل لمواقف المملكة في المحافل الإفريقية، وكذا استعداد المغرب لتعزيز برامج التعاون الثنائي وتوسيع دائرتها.