وأوضحت أن إفريقيا تعد واحدة من الأسواق ذات الأولوية لكيبك من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، مشيرة في هذا السياق إلى أهمية العمل أكثر مع المغرب.
وقالت إن الرؤية الإفريقية لكيبك تقضي بتطوير مبادرات ملموسة مثمرة بالنسبة للجانبين، مضيفة أن الفرنكوفونية تشكل أيضا منصة جيدة لمواصلة تطوير التعاون مع المغرب.
وبعد التأكيد على أهمية العمل مع الشباب والنساء وتطوير القطاع الرقمي، أشادت جيرو بالمكانة التي تشغلها الجالية المغربية الكبيرة في كيبك.
ومن جانبها، أكدت بوستة على أن المغرب والكيبك يرتبطان بعلاقات ممتازة، مبرزة أن هذا الاجتماع كان فرصة لإعادة تأكيد الرغبة في تعزيز وتنويع الشراكة بين الطرفين.
وأضافت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن مجموعة من المواضيع كانت محط نقاش خلال هذا اللقاء، بما في ذلك التعاون في مجال التعليم والفرنكوفونية.
وبالإشارة إلى إفريقيا، قالت بوستة إن الاجتماع مع الوزيرة الكيبكية كان فرصة لتسليط الضوء على الدور القيادي لجلالة الملك محمد السادس وتناول قضايا التنمية المستدامة والشباب والمشاريع المبتكرة في إفريقيا في سياق الرقمنة، مشيرة إلى أن المغرب وكيبك يمكنهما العمل في مجموعة من القطاعات عبر شراكة رابح-رابح.وتقود ا نادين جيرو بعثة اقتصادية مهمة إلى المغرب كجزء من جولتها الأولى في إفريقيا.
الحدث:و م ع