وتعد المشاركة المغربية الأولى من نوعها في هذا المعرض ، الذي يعتبر الاكبر في فرنسا وأوروبا ، وحدثا لا محيد عنه بالنسبة للعديد من عشاق القنص والمهنيين. على مساحة 3.000 متر مربع ، يشكل الجناح المغربي جوهرة الهندسة المعمارية المغربية بأقواسه الجميلة حيث أقيمت خيام كبيرة في وسط الجناح ، مما جعله الأكثر استقطابا وجذبا للزوار في المعرض.
وتبرز مختلف أروقة الجناح المغربي الذي يضم مؤسسات عامة وخاصة وشركات السياحة والقنص وجمعيات، المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة في مجال القنص والصيد البحري والصناعة التقليدية والسياحة والثقافة وفن الطبخ والفنون الشعبية، الى جانب أنشطة في تربية الصقور والفنون الشعبية وعروض الفروسية.
وقام الوزيران والوفد المرافق لهما بزيارة لمختلف أروقة الجناح حيث قدمت لهم شروحات من قبل الكاتب العام للمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر بشأن النظم الإيكولوجية الطبيعية في المغرب وتنوعها ، ومختلف أنواع القنص الرئيسية ، والمناطق المحمية في البلاد وتقاليد القنص والصيد البحري المترسخة في المغرب.
وتوجه أخنوش وغيوم على إثر ذلك، الى المنطقة المخصصة للرماية حيث حاولا ممارسة الرماية في أجواء مرحة أمام حشد كبير من الزوار.
وكان المسؤولان عقدا قبل ذلك جلسة عمل استعرضا خلالها الاتفاقيات القائمة بين المغرب وفرنسا في مجالات اختصاصهما. كما أكدا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي ، لا سيما في مجال التكوين المهني و قطاع الاستزراع المائي.
ويغطي المعرض مساحة تمتد على حوالي 400 هكتار بمشاركة أزيد من 560 عارضا من مختلف البلدان حيث يعرضون مستجداتهم في مجال القنص والتي تشمل البنادق والذخيرة والملابس وغيرها من المنتوجات ذات الصلة.
وحسب الجامعة الملكية المغربية للقنص، يبلغ عدد القناصة بالمغرب ما يقرب من 80 ألف قناص ، مسجلا نموا ملموسا ولكن أقل من العدد الذي وصلت إليه بلدان مثل فرنسا والتي تضم أكثر من مليون قناص.
ويتوفر المغرب على 49 جمعية قنص سياحي و 1998 جمعية للقناصين.
وتتواصل فعاليات المعرض الذي فتح أبوابه الجمعة الماضية، اليوم الأحد، لامتاع الآلاف من محبي القنص والمهنيين الذين يتوافدون عليه بكثرة كل عام.
الحدث/ و م ع