ومثل المغرب في هذا الاجتماع الأولي حياة بوفراشن النائبة الثامنة لرئيس مجلس النواب.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هذا الاجتماع، أكدت السيدة بوفراشن أن مكانة المرأة المغربية ومساهمتها الحيوية داخل المجتمع تعكس ريادة المملكة في مجال مساواة النوع، مشيرة إلى أن المغرب أطلق خلال السنوات العشر الأخيرة عدة أوراش واسعة تهدف إلى ترسيخ مبادىء المساواة بين الجنسين داخل نظاميه التشريعي والقانوني وبرامجه التنموية.
وأضافت أن المغرب اجتاز مراحل “صعبة” في مجال تمكين المرأة، والتي تجسدت في إصلاح مدونة الأسرة ودستور 2011، مشيرة إلى أن هذه العناصر تعزز موقف المغرب في هذا الميدان.
وأكدت أن مقاربة النوع للمملكة يستشهد بها كنموذج في الهيئات الدولية وتعكس انفتاحها، وهو عنصر هام يتعين إبرازه خلال اللقاءات الدولية.
من جهتها، أبرزت رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية السيدة نغويين تي كيم نغان، في كلمة لها خلال الاجتماع، أن تمكين المرأة يعكس درجة نضج المجتمع، وأن المنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ يروم النهوض بمساواة النوع في البلدان الأعضاء وتمكين النساء من الحصول على حقوقهن.
ودعت البرلمانات إلى وضع المرأة على رأس أجندتها، مشيرة إلى أن هذه القضية تعد مفتاح التنمية المستدامة والعادلة.
يذكر أن المنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ يعد آلية للتعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهاىء، ويهدف إلى المساهمة في السلم والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ويتدارس المؤتمر السنوي السادس والعشرين للمنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ، الذي ينعقد تحت شعار “الشراكة البرلمانية.. السلام والابتكار والتنمية المستدامة”، عددا من المواضيع، من بينها التنمية المستدامة في منطقة آسيا- المحيط الهادىء، ومحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتعاون الاقتصادي بين أعضاء المنتدى.