كما قدمت السيدة الدرهم لمحة عن النتائج الإيجابية التي تحققت بفضل السياسات القطاعية التي تم تفعيلها خلال السنوات العشر الماضية بهدف ضخ دينامية جديدة في مجالات استراتيجية، من قبيل الصناعة، والفلاحة، والسياحة.
وفي هذا السياق، أشارت السيدة الدرهم إلى أمثلة على قصص النجاح في مجالات تمكن فيها المغرب من تعزيز موقعه كرائد في المنطقة، وخاصة ما يهم صناعة السيارات والطيران.
من جانب آخر، استعرضت كاتبة الدولة الفرص التي تتيحها مختلف النظم البيئية، التي تمكن من زيادة الإنتاجية وتحقيق مردودية في الاستثمارات.
كما سلطت الضوء على موقع المملكة كملتقى رئيسي للتجارة الإقليمية، مبرزة في هذا السياق، التأثير الكبير لاتفاقات التبادل الحر التي تعتبر المملكة طرفا فيها والأسواق المهمة التي يفتحها أمام المقاولات، وكذا البنيات التحتية الرئيسية التي طورها المغرب والتي جعلت منه قطبا لوجستيا، مما مكن من الوصول إلى مختلف الأسواق في إفريقيا وفي العالم.
ولم يفت السيدة الدرهم الإشارة إلى المكانة المهمة التي يحتلها المغرب في القارة الإفريقية، لافتة إلى أن إفريقيا تعد قارة المستقبل، وذلك على الخصوص بفضل النمو الاقتصادي الذي تعرفه ودينامية مواردها البشرية.
وجمعت هذه المائدة المستديرة، التي نظمت بحضور سفير المغرب لدى أستراليا ونيوزيلندا، السيد كريم مدرك، في إطار الأسبوع المغربي في نيوزيلندا (من 28 أبريل إلى 3 ماي)، عددا من أهم الشركات في نيوزيلندا.