وشكل هذا الاجتماع مناسبة أكد من خلالها الوزير على أهمية توحيد استراتيجية العمل المتعلقة بتنزيل هذا الورش الوطني الهام، تماشيا مع الإرادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تتوخى خلق دينامية تنموية مستدامة بالأقاليم الجنوبية.
وأضاف الأعرج أن الوزارة تعمل، في إطار سعيها الحثيث لتنزيل مضامين هذا المشروع الإنمائي، على حماية وصيانة ورد الاعتبار لجميع مكونات الثقافة والتراث الحساني، عبر تنظيم مجموعة من المهرجانات والمعارض والبرامج التنشيطية والورشات الثقافية والفنية، وكذا إحداث مرافق ثقافية ونقط القراءة العمومية بالأقاليم الجنوبية، إضافة إلى تسجيل عدد من مواقع النقوش الصخرية في لائحة التراث الوطني، فضلا عن إرساء برامج تأهيل وتثمين الموسيقى الحسانية، وجرد التراث الحساني غير المادي بالمنطقة.
كما أعلن عن عزم الوزارة خلق لجنة علمية تضم مفكرين ومهتمين بالتراث الحساني، قصد تتبع عملية التوثيق والسهر على عمليات الجمع والتصنيف والطبع ذات الصلة.
وأشار الأعرج إلى أن الوزارة شرعت منذ أزيد من سنة في تنزيل مختلف مشاريع المكون الثقافي المبرمجة ضمن استراتيجية النموذج التنموي الخاصة بالفترة الممتدة ما بين 2016 و2021.