وفي إطار المكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران)، تم وضع القمح المسموم فيما يقارب 78563 هكتار. وكذا القيام ب 654 حملة تطهير ونظافة على مستوى الدواوير المعنية بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية المعنية، وذلك قصد إزالة النقط السوداء التي تتكاثر بها النفايات.
كما قامت الأطر الصحية بإجراء ما يفوق من 1000 حصة توعوية لفائدة الساكنة حول مرض الليشمانيا وعن اهمية الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، حيث استفاد منها حوالي 92423 شخص.
وأضاف الوزير أنه بالموازاة مع هذه التدخلات الميدانية، تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية لمختلف اللجان الجهوية، الإقليمية والمحلية لمكافحة نواقل المرض ، والتي أحدثت بموجب القرار الوزاري رقم1814 بتاريخ 24 نونبر 2014. وتضم هذه اللجان ممثلين عن السلطات المحلية، ووزارة الصحة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، والوكالة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وفعاليات المجتمع المدني.
وأعلن الوزير أنه سيتم خلال هذا الاسبوع ايفاد فريق طبي متخصص يرأسه مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، قصد الاطلاع على سير أنشطة الوقاية ومكافحة هذا المرض وكذا تقديم الدعم اللازم لفرق التدخل المحلية.