وأكد السيد بن عتيق في تصريح لوكالة المغرب أن هذا اللقاء شكل فرصة للتركيز على القضايا المتعلقة بالعبور والهجرة، نظرا للأهمية الاستراتيجية لمدينة الجزيرة الخضراء في عبور مغاربة العالم، وعلى اتفاقيات التعاون المختلفة المبرمة في هذا المجال.
وبعد تسليط الضوء على جودة العلاقات المغربية الإسبانية، أوضح السيد بن عتيق أن السيد كاليخا أكد أن المغرب يعتبر “الركيزة الأساسية للاستقرار والأمن في الضفة الجنوبية للقارة الأوروبية”، معربا عن رغبته في تنويع وتوسيع التعاون المغربي-الإسباني في عدة ميادين.
من جهته أوضح السيد كاليخا، أن المغرب يظل الشريك الرئيسى لإسبانيا فى إفريقيا، مشيدا بالتقدم الذي شهدته العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا يتشاطران مصالح مشتركة، وأن ماضيهما ومستقبلهما مرتبطان، مبرزا أن العلاقات بين البلدين تقوم أساسا على الصداقة والأخوة.
وأضاف المسؤول الاسباني أنه من منطلق موقعه كعمدة للمدينة التى تستضيف أكبر عدد من المغاربة فإن تعزيز التعاون الثنائى يعد قضية ذات أولوية.
ومع