وكان الموظفون البالغ عددهم 1823 شخصا قد عزلوا لتحميلهم تطبيقا مشفرا تقول أنقرة إنه وسيلة التواصل المستخدمة بين المسؤولين عن الانقلاب.
لكن السلطات أعلنت في أواخر دجنبر الماضي أنه تبين أن التطبيق تم تحميله لدى آلاف الأشخاص بدون علم منهم.
وأقيل أكثر من 140 ألف شخص أو عزلوا من مؤسسات تركية منذ الانقلاب الفاشل الذي نسبته السلطات إلى الداعية المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن والذي ينفي ذلك بشدة.
كما أوقفت السلطات نحو 55 ألف شخص في إطار حملة التطهير التي شملت أيضا أوساط المؤيدين للأكراد ووسائل إعلام معارضة.
ومن بين الأشخاص الذين أعيدوا الى وظائفهم بموجب مرسوم قضائي صدر ليلة الخميس الجمعة 544 موظفا في وزارة التربية الوطنية و458 موظفا في الإدارة العامة للأمن و204 موظفين في وزارة الصحة، بحسب تعداد لوكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة أن هؤلاء الموظفين سيتلقون رواتب عن مجمل الفترة التي ظلوا فيها بلا عمل لكن لن يكون بإمكانهم المطالبة بتعويض. وكان المدعي العام في أنقرة قد أعلن في أواخر دجنبر الماضي أن 11480 شخصا حملوا تطبيق “بايلوك” دون علم منهم عند محاولتهم الوصول إلى تطبيق آخر على هواتف محمولة. وأضاف أنها وسيلة تستخدمها شبكة غولن لتغطية المستخدمين الفعليين للتطبيق، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أعلن المرسوم عزل 262 شخصا من مناصبهم.