وهذه أول مرة يفوز بهذه الجائزة، التي تمنحها مجلة (فرانس فوتبول) منذ أربع سنوات، مدافع في شخص المهدي بنعطية والذي تقدم على رياض محرز الذي حصل على هذا اللقب مرتين.
وأبرزت المجلة أن المهدي بنعطية ” فاز بهذه الجائزة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى للظفر بها في مناسبات عدة ” مضيفة أن الأمر يتعلق ” بتتويج منطقي للاعب (30 سنة) ذو مسار جيد “.
وبعدما ذكرت بالمسار المتميز لبنعطية، اشارت (فرانس فوتبول) إلى أنه ومنذ عهد نور الدين النيبت ” القائد الكبير ” لأسود الأطلس خلال سنوات التسعينات وبداية الألفية الثالثة، لم يعرف المغرب، ولا حتى المغرب العربي مدافعا بمثل هذه قوة والانتظام والمستوى العالي “. وأضافت أن 2017 كانت سنة استثنائية بالنسبة للمهدي بنعطية، الذي سجل هدفا حاسما في تاريخ كرة القدم المغربية بأبيدجان بعدما عمق الفارق أمام الكوت ديفوار، وهو الهدف الذي كرس تأهل المغرب لمونديال 2018.
وأشادت المجلة بالأخلاق العالية للمهدي بنعطية خارج الملعب مشيرة إلى أنه كان أول من قدم الدعم لبليز ماتويدي، زميله في الفريق، والذي كان ضحية، الأسبوع الماضي بسيردينيا، لعبارات عنصرية.
ولم تفوت المجلة الفرصة للإشادة بحكيم زياش (24 سنة) الذي حل ثالثا، مشيرة إلى أن مستقبلا أفضل ينتظر هذا اللاعب الموهوب.
يشار إلى أن نبيل درار لاعب المنتخب المغربي كان ضمن المنافسة على لقب أفضل لاعب مغاربي حيث احتل في النهاية المرتبة الثامنة في استطلاع الرأي.