وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن ” هذا الاتفاق هو قبل كل شيء مفيد لساكنة الصحراء، حيث أن 45 ألف منصب مرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بصادرات قطاع الصيد البحري بالصحراء ” مضيفا أن ” تعزيز هذا القطاع من شأنه دعم التشغيل سواء بالداخلة أو بوجدور أو العيون “.
وأشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل ” رافعة قوية للتنمية الاقتصادية لقطاع الصيد البحري بالصحراء “.
ويتعلق الأمر أيضا، حسب النائب الأوروبي، ب” اتفاق يحترم البيئة “، مؤكدا أن ” أنشطة الصيد مقسمة إلى فئات وتستفيد منها في الغالب قوارب الصيد الصغيرة”.
وقال إن ” وضع أنظمة التوطين الجغرافي الصارم يمكن من معرفة بشكل محدد مناطق صيد السفن الأوروبية، مما يمنع الصيد المتوحش الذي يهدد المخزون السمكي “.
وأشار النائب الأوروبي إلى أن ” الصيادين الأوروبيين يستفيدون أيضا من هذا الاتفاق ” مضيفا أنه من الآن فصاعدا، يمكن للسفن الأوروبية ” العودة للصيد وإحياء صناعة لا محيد عنها من أجل الحفاظ على مناصب الشغل في هذا القطاع بأوروبا، وخاصة في إسبانيا والبرتغال وإسبانيا.
من جهة أخرى، دعا بارنيو ” أوروبا والمغرب إلى مواصلة تقاربهما الذي كان دائما وثيقا حيث أن الأمر يتعلق بمفتاح تقارب آخر، الذي أصبح اليوم استراتيجيا : إنه التقارب بين اوروبا وإفريقيا “.
وقال ” علينا من الآن فصاعدا الذهاب بعيدا في مواضيع مصيرية بالنسبة لضفتي المتوسط : الشباب، التشغيل، التكوين المهني، الأمن، محاربة التغيرات المناخية، والهجرة ” مضيفا أن أوروبا ” تؤكد بشكل نهائي أن المغرب هو شريكها رقم 1 في إفريقيا “.