وأضافت السيدة درديخ، في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين هاتين المنشأتين، أنهما تندرجان في إطار الجهود المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في مجال تيسير ولوج الساكنة المهمشة للخدمات الطبية.
وأبرزت أن إنجاز هاتين البنيتين يندرج ضمن منطق تقريب الرعاية الصحية من مواطني الأحياء ذات التعداد السكاني المرتفع، حيث الحاجة للتكفل الطبي ملحة.
وبخصوص مركز العلاجات الطبية الأولية، أوضحت السيدة درديخ أنه سيستفيد منه أكثر من 12 ألف نسمة من السكان، إذ سيوفر لهم خدمات مرتبطة بالمستعجلات الطبية للقرب، والتكفل بالأمراض المزمنة (أمراض القلب والشرايين، أمراض الكلي، أمراض العيون، أمراض الغدد).
أما مركز طب الإدمان فيندرج، حسب السيدة درديخ، في إطار تعزيز عرض التكفل بالأشخاص الذين يعانون من سلوكيات الإدمان على مستوى مدينة مراكش، نظرا لكون هذا المركز هو الثاني من نوعه بالمدينة الحمراء، مبرزة أن المركز الجديد سيوفر خدمات طبية واجتماعية، مع مواكبة للشباب المستفيدين قصد إدماجهم اجتماعيا ومهنيا.