وتأتي استقالة جيم يونغ كيم ،حسب البيان، بعد أزيد من ست سنوات دعم فيها المساهمون في المؤسسة بقوة العديد من المبادرات التي تروم ضمان استمرار ريادتها في مضمار التنمية العالمية.
وذكر البيان أن كيم سينضم إلى شركة بعد مغادرته لمنصبه مباشرة وسيركز على تعزيز استثمارات البنية التحتية في البلدان النامية.
ونقل البيان عن كيم قوله “لقد كان شرفا عظيما أن أكون رئيسا لهذه المؤسسة الرائعة ، التي تزخر بالأشخاص المتحمسين والملتزمين بأداء مهمة إنهاء الفقر المدقع في حياتنا”.
واضاف “إن عمل مجموعة البنك الدولي يكتسي اهمية اكثر من اي وقت مضى ، حيث تتنامى تطلعات الفقراء في جميع أنحاء العالم وتزداد قضايا مثل تغير المناخ والأوبئة والمجاعة واللاجئين تعقيدا. لقد كان العمل كرئيس والمساعدة في وضع المؤسسة في خضم كل هذه التحديات شرفا عظيما “.
وذكر البيان بأنه في ظل رئاسة كيم وبدعم من 189 دولة عضو في مجموعة البنك الدولي ، وضعت المؤسسة هدفين في سنة 2012: إنهاء الفقر المدقع بحلول سنة 2030 ، وتحفيز النماء المشترك ، مع التركيز على 40 في المائة من السكان في البلدان النامية.