ووفقا لمعلومات بثتها القناة التلفزيونية العامة “إس في تي”، فإن الهجوم على مسجد محمود في ثالث أكبر مدينة بالسويد لم يسفر عن وقوع قتلى أو جرحى.
ولم يتم اكتشاف إطلاق النار إلا في اليوم التالي عندما شوهد ثقب في أحد نوافذ قاعة الصلاة.
وقال كريم لون، المتحدث باسم المسجد، إن “أحد في القاعة لم يلاحظ الطلقة بسبب وجود الألعاب النارية والضوضاء في كل مكان، لكن أحدهم لاحظ صوتا مختلفا بعض الشيء، ثم اكتشف أن الزجاج أصيب بأضرار وان رصاصة اخترقت الزجاج”.
وتحقق الشرطة في الحادث على أنه محاولة قتل وجريمة مشددة بالسلاح وتبحث فيما إذا كان من الممكن وصف هذه الفعل على أنه جريمة كراهية.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة أنباء (تي.تي) إنه لا يوجد هناك أي مشتبه به أو مشتبه بهم في المرحلة الحالية من التحقيق.
وقال إمام المسجد، رضوان أفضال، إن المجتمع سيستمر في أنشطته كالمعتاد، وأن العديد من الشباب خرجوا للمساعدة في تنظيف المدينة في يوم رأس السنة الجديدة.