وسجل أن المشاركة المغربية في هذا المؤتمر الأطراف تروم مواصلة تعزيز هذه الدينامية الدولية من خلال إيجاد حل جماعي عملي، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن جميع المتدخلين شددوا خلال افتتاح القمة على حاجة العالم، اليوم قبل الغد، إلى اتخاذ قرارات والتزامات ملموسة، بدلا من مواصلة التفاوض بدون نتيجة كفيلة بحل القضايا العالقة والانشغالات الدولية في مجال البيئة.
كما أعرب الوزير عن أسفه لعدم اتخاذ قرار بشأن الاحترار العالمي خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة، التي احتضنتها عاصمة الأرجنتين بوينوس أيريس.
وقال إن “قمة مجموعة العشرين، التي جرت في الارجنتين، وافقت على جميع القضايا التي تهم الدول المعنية باستثناء ظاهرة الاحتباس الحرارى”.
ويشارك المغرب بوفد بارز في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، يضم أعضاء من الحكومة ومسؤولين في المؤسسات العمومية وممثلي منظمات غير حكومية عاملة في مجال حماية البيئة وممثلي القطاع الخاص وخبراء.
ماب