وقالت أمام النواب الأوروبيين ببروكسل إن ميثاق مراكش ” يضع أسس تعاون وحوار دوليين ” حول هذه القضية.
وشددت على ضرورة عدم الوقوع في الخطأ والادعاء بأن هناك تناقض بين ” مصالحنا الوطنية وفكرة ميثاق عالمي ” حول الهجرة.
وأوضحت أن ” المصلحة الوطنية، هي التحكم في الهجرة، وأن هذا الميثاق يعتبر أداة ملائمة ” لتحقيق هذا الهدف، معربة عن أسفها لقرار بعض الدول الأعضاء ” بعدم الانضمام للميثاق العالمي حول الهجرة ولا حتى دعمه “.
وأبرزت أن ميثاق مراكش يشكل ” قاعدة هامة للتعاون الدولي ” حول هذه القضية وكذا ” إطارا لممارسات جيدة تمكن الدول من تفعيل سياساتها الوطنية في مجال الهجرة في احترام تام لسيادتها “.
وتحتضن مدينة مراكش يومي 10 و11 دجنبر مؤتمر الأمم المتحدة حول الهجرة والذي من المنتظر أن يتوج بالمصادقة على ميثاق عالمي للهجرة.