وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة الموصوفة، حيث يشتبه في استهدافهم لمحلات تجارية وسكنية باستعمال الكسر وأقنعة حاجبة للمعطيات التشخيصية، وذلك بكل من مدن المحمدية وبرشيد وسطات.
وحسب البلاغ، مكنت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز سيارتين ومبلغ مالي قدره 2300 درهما وعشر هواتف نقالة وثلاثة أدوات حديدية وكهربائية خاصة بكسر الأقفال، علاوة على 158 بطاقة تعبئة هاتفية و1830 علبة سجائر من متحصلات عمليات السرقة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة للكشف عن باقي ملابسات هذه القضية، وتوقيف كافة المساهمين والمشاركين المحتمل تورطهم في اقتراف هذه الأفعال الإجرامية.