وبحضور حوالي 500 16 جماعة محلية إفريقية، سيعمل المشاركون في هذا الموعد الإفريقي الهام، على تنشيط أكثر من 150 لقاء ما بين ندوات موضوعاتية وموائد مستديرة، وورشات عمل تقنية، بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف التي تهدف إلى تعزيز الشراكات بين الدول المشاركة في هذا التجمع الإفريقي.
وتجري أشغال القمة في منطقة باب جديد التاريخية، في قلب المدينة الحمراء، داخل فضاء عملاق يمتد على مساحة تزيد عن ثمانية آلاف متر مربع، وتتكون من فضاء خاص بالاجتماعات، يتضمن قاعة كبيرة للاجتماعات العامة، وصالة عرض، و ثلاثين قاعة، ومطعم كبير حيث تتم خدمة جميع الحضور، بالإضافة إلى مراكز إعلامية مجهزة لجميع وسائل الإعلام (المطبوعة والسمعية البصرية).
ويعرف هذا الحدث حضور أكثر من مائة صحفي يمثلون وسائل الإعلام الدولية والوطنية، بما في ذلك فريق مهم من وكالة المغرب العربي للأنباء، يباشر عملية التغطية المباشرة من خلال مركز صحفي واستوديو تلفزيوني، لجميع الاجتماعات، ومختلف المقابلات مع الشخصيات الحاضرة في هذه القمة، لتقديم تحليلاتهم وشرح أهمية قمة “الأفريسيتي”.
وتحتفي قمة الأفريسيتي هذه الدورة بعيد ميلادها العشرين، حول موضوع: “الانتقال نحو مدن ومجالات ترابية مستدامة: دور الجماعات الترابية الإفريقية”.
بالإضافة إلى ذلك، ستعتمد فعاليات القمة توصيات محددة سيتم توجيهها إلى الوزراء ورؤساء البلديات وقادة الحكومات المحلية والإقليمية والشركاء التنمويين.
ويلتئم في هذا الحدث، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ممثلو الشؤون المحلية بإفريقيا، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.