وأبرز السيد محمود شعراوي في تصريح للصحافة، أنه تم خلال هذه المباحثات الاتفاق على عدد من القضايا التي سيتم مناقشتها من خلال منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وكذا حول كيفية استغلالها في جمع شمل القارة ومجالاتها الترابية.
كما أكد أنه تم التطرق إلى كيفية “إبراز الدور التنموي للمنظمة الافريقية على مستوى مدن القارة بصورة جدية وفعلية”، معتبرا أن “الاستثمار الحقيقي العربي الافريقي هو التدخل بقوة في افريقيا وإرجاع الدور العربي بها ليكون المحور الأساسي هو الهوية الافريقية”.
وبعد أن ذكر ب”العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر والمغرب من خلال الهوية العربية والافريقية”، شدد الوزير المصري على تطابق مواقف البلدين الشقيقين في عدد من القضايا السياسية . ويلتئم في الدورة الثامنة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 24 نونبر الجاري،أكثر من 5 آلاف مشارك، يمثلون الجماعات الترابية الافريقية، وشركاء ينتمون لمناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفون بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص.