وأوضح الدكالي، في معرض رده على سؤال شفوي حول “الوضع الصحي بالمناطق التي تعاني من تبعات موجة البرد والتساقطات الثلجية” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن الوزارة أطلقت، منذ ثلاث سنوات، عملية “رعاية” التي تمتد من 15 نونبر إلى غاية 30 مارس من كل سنة، وتهم 28 إقليما على مستوى سبع جهات بالمملكة.
وأبرز أن هذه العملية، التي سيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية لها الخميس المقبل، تهدف إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات الساكنة عبر توفير الخدمات الصحية للقرب، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية الوقائية منها والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية، وتكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة، مع ضمان نقاط محددة لتجمع الساكنة على المستوى المناطق المهددة، والحالات المرضية التي يتم إحالتها على المستشفيات ويتم الكشف عليها من خلال القوافل الطبية المتخصصة.
كما يشمل هذا البرنامج، يضيف الوزير، ضمان توفير الموارد البشربة والتجهيزات على مستوى هذه النقاط، مشيرا على الخصوص إلى وجود نظام التنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام الإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة، فضلا عن تخصيص ميزانية للأدوية بالإضافة إلى الميزانية السنوية من أجل إمداد تلك القوافل بالأدوية اللازمة.