وقام مستشارون فلاحيون بتأطير زائري الرواق في ما يتصل بالطرق الحديثة في مجالات مرتبطة بالتدبير الأمثل للسلاسل الإنتاجية التي تسجل انتشارا واسعا بربوع الجهة، من قبيل الزيتون واللوز وتربية النحل.
وقال حميد شبابي، المدير الجهوي للمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية بجهة الشرق، إن هذا المعرض يضطلع بدور هام في التعريف بالمنتوجات المحلية، وينشئ فرصا للقاء بين الفلاحين لتبادل الخبرات في كل السلاسل الإنتاجية، مضيفا أن الشبابيك التي أقيمت في فضاء الاستشارة الفلاحية توخت مواكبة الفلاحين للتعرف على أحدث الأساليب والتقنيات المستجدة في الأنشطة الفلاحية.
وأفاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن المديرية الجهوية تتوفر على مراكز للقرب في كل أقاليم جهة الشرق، تضم مستشارين فلاحيين في مختلف الاختصاصات يشتغلون وفق برامج محلية مرتكزة على النجاعة والمردودية، مشيرا إلى أنه يتم تنظيم زيارات ميدانية وأيام تحسيسية وتكوينية لفائدة فلاحي الجهة، فضلا عن إقامة المدارس الحقلية التي يتعلم فيها الفلاحون أساليب جديدة ومبتكرة.
ويضطلع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بتنسيق ومتابعة تنفيذ استراتيجية الاستشارة الفلاحية على الصعيد الوطني، لا سيما من خلال تأطير الفلاحين في مجال الإستشارة الخاصة بمكافحة الأمراض التي تصيب النباتات والحيوانات، ومساعدة ومواكبة الفلاحين في الإجراءات المتعلقة بالحصول على الإعانات المالية والتشجيعات المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل.
كما يتوخى، على الخصوص، تنمية وتطبيق الطرق الحديثة والمبتكرة في مجال تدبير وبث المعلومات والمعارف، وضمان استشارة فلاحية ترتكز على مقترب النوع، فضلا عن مواكبة المنظمات المهنية، والتكوين المستمر في مجال الاستشارة الفلاحية وإنجاز برامج إعادة التكوين المهني.
يذكر أن المعرض الجهوي الفلاحي للمنتجات المحلية، الذي نظمته الغرفة الفلاحية لجهة الشرق بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، يروم مواكبة وتعزيز وتقوية قدرات التنظيمات المهنية، وتثمين المؤهلات الجهوية عبر تضافر جهود كافة الشركاء المنخرطين في تنمية المنتجات المحلية.
كما يسعى إلى إعداد أرضية لتطوير وتعزيز استعمال التكنولوجيا الجديدة لتثمين وتسويق المنتوج، وذلك بشراكة مع الجمعيات والفاعلين في مجال المنتجات الفلاحية المحلية(ومع).