وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بلاغ أن التحريات الأولية أثبتت أن المشتبه فيهما كانا على ارتباط بعناصر إرهابية أخرى تم إيقافها في غضون شهر يوليوز 2018، بكل من فاس وآسفي، بهدف التنسيق معها ومحاولة الحصول على أسلحة نارية قصد استعمالها في ارتكاب عمليات إرهابية ضد أهداف حساسة بالمملكة.
كما أكد البحث الأولي، يضيف البلاغ، ربط عناصر هذه الخلية اتصالات واسعة بأشخاص موالين ل” داعش” خارج المملكة، بغرض الاستفادة من خبراتهم في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والسموم، وذلك استعدادا لتنفيذ مخططاتهما الإرهابية داخل المملكة.
وأشار البلاغ أيضا إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات تورطهما في الإعداد والتحضير لأعمال إرهابية، وكذا البحث في إمكانية وجود مشاركين داخل أو خارج المملكة.