وعلى إثر هذا الانهيار – يضيف المصدر – لقيت سيدتان مصرعهما وأصيبت أخرى بجروح، حيث انهار المنزل الذي كانت تسكنه الضحايا، والمؤلف من أربعة طوابق، في البداية، على الساعة السابعة و15 دقيقة صباحا، قبل أن يؤدي إلى انهيار المبنى المجاور الغير مأهول.
وأوضحت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن هاتين البنايتين تخضعان منذ سنة 2012 إلى قرار منع النزول والسكنى على أساس خبرة أنجزت من طرف المختبر العمومي للتجارب والدراسات.
وحسب بلاغ للوزارة، فقد تم إشعار القاطنين في حينه بإفراغ البناية حفاظا على سلامتهم، مشيرا إلى أن ابنين من هذه العائلة سبق أن استفادا من شقتين من طرف شركة “صوناداك”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رشيد باخيي، إبن إحدى الضحيتين، أن والدته وشقيقتيه إضافة إلى طفلة إحداهما، والتي تدعى آمال غيثي، تم إخراجها من تحت الأنقاض على قيد الحياة، لم يتمكنوا من مغادرة المنزل جراء “خلاف عائلي”، وذلك على الرغم من تحذيرات السلطات المحلية وشركة “صوناداك” المكلفة بعملية إعادة إسكان العائلاشت.
وقال باخيي، الذي سبق وغادر المنزل أن “شقيقته الكبرى، التي تقيم بحي آخر بالدار البيضاء، أعاقت مجرى ملف الانتقال”.
وبعد أن ذكر باستفادة الأسرة من برنامج إعادة إسكان قاطني المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، أضاف باخيي أنه “سيقوم بمقاضاة شقيقته لتسببها في إعاقة مسلسل الانتقال”.