وقال السفير الممثل الدائم لدى الإتحاد الإفريقي واللجنة الإقتصادية لإفريقيا السيد محمد عروشي، اليوم الاثنين بأديس أبابا، خلال اجتماع لجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي “إن الأمن والإستقرار والتنمية ورفاهية المواطن الإفريقي تظل المبادئ الأساسية لأي عملية إصلاح للمؤسسة الإفريقية”.
وذكر الوفد المغربي، الذي ترأسه السيد عروشي، في بيان تمهيدي، خلال هذا اللقاء التحضيري للقمة الاستثنائية الـ 11 حول الإصلاح المؤسساتي للاتحاد، بالمبدأ الأساسي الذي ينبغي أن يقود ويوجه عملية الإصلاح، المتمثل في وضع الاستقرار والتنمية ورخاء المواطن الإفريقي في قلب أجندة الإتحاد الإفريقي، مع التأكيد على أهمية البعد التنفيدي للعملية البين-حكومية التي يتعين أن توفر بنية ملائمة ومدعمة.
كما أبرز الوفد المغربي أنه من المهم على مستوى مفوضية الاتحاد الإفريقي الانكباب على تعزيز صلاحيات الرئيس، والحرص على احترام تناوب جغرافي منصف، مع الحفاظ على مبادئ الكفاءة، وإعادة تنظيم مسؤوليات نائب الرئيس، وتوضيح وتعزيز دور الأمين العام، وتحديد تقسيم المهام بشكل أفضل بين مختلف أقسام المفوضية وتجنب التداخل بين مهام المفوضين.
وأكد الوفد المغربي، أيضا، على التطبيق الصارم لقواعد الحكامة الجيدة للمحاسبة والاستقامة.
ويأتي اجتماع لجنة الممثلين الدائمين لدى الإتحاد الإفريقي في إطار التحضير للدورة الاستثنائية الـ 20 للمجلس التنفيذي، المقرر عقدها في 14 و15 نونبر الجاري، والتي ستعقد عشية انعقاد الدورة الاستثنائية الـ 11 لقمة الاتحاد الإفريقي (17 و18 نونبر).
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أجرى اليوم الاثنين، مباحثات هاتفية مع فخامة السيد بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن هذه المباحثات تأتي عشية انعقاد القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، والتي سيتم خلالها اتخاذ قرارات هامة بخصوص الإصلاح المؤسساتي للمنظمة.
وبهذه المناسبة – يضيف البلاغ- جدد جلالة الملك تشجيعاته للرئيس كاغامي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، وأعرب له جلالته عن دعمه الكامل للرؤية المتعلقة بإصلاح المنظمة الإفريقية.