وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأن الجانبين أكدا، خلال هذه المباحثات، على جودة علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والمجموعة الاقتصادية بأمريكا الجنوبية، وكذا مع كل دولة في المجموعة على حدة.
ويقوم بيتارنفارو توماس أونريك بزيارة عمل للمغرب في إطار تعزيز علاقات الشراكة مع المؤسسة التشريعية المغربية، والدفع بالتعاون بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية بأمريكا الجنوبية.
وأضاف البلاغ أن الجانبين شددا على المؤهلات الكبيرة الموجودة للدفع بالشراكة الاقتصادية، باعتبار الموقع الاستراتيجي للشريكين في ملتقى القارتين الإفريقية والأوروبية من جهة، وفي أمريكا الجنوبية ومنطقة الكرايبي من جهة أخرى، وكذا انفتاح المملكة المغربية، بفضل اتفاقيات التبادل الحر التي أبرمتها، على سوق واسعة من حوالي مليار نسمة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية وتركيا ومجموعة من الدول الإفريقية، علاوة على الدينامية التي يعرفها الاقتصاد المغربي في مجموعة من القطاعات الصناعية من قبيل صناعات السيارات والصناعات الملاحية والتكنولوجيات المتقدمة.
وقد أكد العثماني، خلال هذا اللقاء، على الدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات التشريعية في تعزيز العلاقات بين الدول والمجموعات، بفضل البعد الاجتماعي والثقافي الجوهري الذي تضفيه على العلاقات الثنائية، مشددا على ضرورة تعزيز تبادل الزيارات وتكثيف المشاورات وبحث سبل توسيع الشراكة.