وقالت القاسمي في كلمة نشرت على الموقع الإلكتروني للمعرض الدولي للنشر والكتاب إن الأمر يتعلق ب”خطوة جديدة ترسخ مكانة الشارقة باعتبارها مركزا ثقافيا عالميا وحاضنة للثقافة العربية والإسلامية”.
وأبرزت القاسمي أن إمارة الشارقة تشارك في هذه التظاهرة ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل، حيث تسهم بفاعلية في الحوارات حول الثقافة والآداب والفنون والنشر، مقدمة رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين، من خلال وفد يضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين.
وأشارت المسؤولة الإماراتية إلى أن هيئة الشارقة للكتاب ستقدم بالمناسبة فعاليات تستعرض المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، بمشاركة أكثر من 15 دار نشر إماراتية، وستنظم جلسات حوارية لتعزيز التبادل الثقافي بين الكتاب والمفكرين الإماراتيين والمغاربة.
كما يتضمن البرنامج، حسب المسؤولة، ورشات عمل للأطفال، وعروضا تراثية، وجلسات مخصصة للخط العربي بالتعاون مع خطاطين مغاربة، مما يجعل المشاركة تجربة تجمع بين الأدب والفن والتراث.
وخلصت رئيس مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب إلى أن إمارة الشارقة تهدف من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الروابط الثقافية وتبادل الخبرات، بما يحقق التكامل بين مكونات المشروع الثقافي العربي، مع تسليط الضوء على مستجدات المشهد الثقافي الإماراتي ومبادراته المتواصلة في دعم صناعة الكتاب والمعرفة، من خلال تعزيز النشر والترجمة وتطوير قطاع النشر بشكل عام.
الح:م