وذكرت المنظمة الحكومية، في بلاغ لها، أن “الحرائق التهمت، بين أكتوبر ونهاية فبراير الماضيين، 32 ألف و187 هكتارا من الغابات. كانت المحميات العمومية هي الأكثر تضررا، حيث دمرت ما يقرب من 19 ألف هكتارا، في حين تعرضت الأراضي الخاصة ومستجمعات المياه الجبلية أيضا لأضرار كبيرة”.
وأضافت أن منطقة سوارتبرج المحمية تمثل حوالي نصف الهكتارات المتضررة، إذ احترق منها 15 ألف و545 هكتارا.
كما كشفت “CapeNature” أنه تم تسجيل، منذ أبريل من السنة الماضية، 78 حريقا، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ كافحت النيران في بعض المناطق الأكثر حساسية من الناحية البيئية في كيب الغربية.
من جانبه، قال عضو المجلس التنفيذي المكلف بالشؤون البيئية، أنطون بريدل، إن المنظمة تعمل على تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد لتحسين إدارة مكافحة الحرائق.
وأضاف أن التنوع البيولوجي الفريد من نوعه في منطقة كيب الغربية، بما في ذلك النظم الإيكولوجية، حساس للغاية تجاه أضرار الحرائق، مبرزا أنه على الرغم من أن الحرائق جزء لا يتجزأ من هذه النظم الإيكولوجية، إلا أن تزايد وتيرتها وشدتها يشكل تهديدا كبيرا للبيئة والمجتمعات المحلية.
الح:م