وتتيح هذه الآلية تمكين التلاميذ في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ببكين من زيارة شركات التكنولوجيا الفائقة ومعاهد البحث العلمي للقيام بأنشطة عملية والتعرف على التطورات العلمية والتقنية.
وتشمل هذه القواعد التعليمية وحدات البحث العلمي وموارد الإنتاج وأماكن تعميم العلوم في المجالات الرائدة من قبيل تكنولوجيا المعلومات، والطيران والفضاء، والطاقة الجديدة.
وهكذا يمكن للتلاميذ على سبيل المثال مراقبة العمل اليومي لموظفي بحث الصواريخ وتطويرها عن قرب في شركة “لاند سبيس” وفهم تفاصيل بناء الصواريخ، كما يمكنهم زيارة مختبر محاكاة الكرة الأرضية في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، حيث يمكنهم تعلم كيفية استخدام أحدث الأساليب العلمية لتحليل تغير المناخ والتنبؤ به.
وتندرج هذه القواعد في اطار جهود المدينة التي بدأت سنة 2008 في تمكين تلميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ببكين من الاستفادة من هذه الموارد الاجتماعية لتنويع الممارسات التعليمية. وخلال السنوات الـ17 الماضية، شاركت 804 مؤسسات في بكين في توفير مثل هذه الموارد حتى الآن.
الحدث:وم ع