وأضاف السيد العثماني أن الحكومة ماضية “في إعطاء مكانة خاصة للتكوين المهني، وأن لا يكون محتقرا، لأنه قطاع يخرج الكفاءات، وخريجوه شرفوا المغرب”.
وبعد أن أكد على الدور الذي تلعبه القطاعات الصناعية “التي تطورت، سواء قطاع السيارات أو الطائرات أو التكنولوجيات الحديثة، التي تشغل كفاءات من التكوين المهني، إلى جانب تلك المتخرجة من مدارس عليا”، أكد رئيس الحكومة أن هناك “رعاية ملكية سامية، ورؤية حكومية واضحة، ونحن جميعا، قطاعات ومؤسسات وهيآت معنية، مدعوون لنشتغل يدا في يد لنشرف بلادنا ونرفع رأسها عاليا”.
وفي سياق متصل، اعتبر السيد العثماني أن الحكومة ماضية في إصلاح ورش التربية والتعليم، وفق الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أعدها المجلس الأعلى للتربية والتكوين. وقال إن “أهدافنا واضحة وبرامجنا ليست شعارات، وأن التعليم أولوية بالنسبة للحكومة”، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة أطلقت عددا من المشاريع الواعدة، مرقمة وبأهداف واضحة، ستستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، و”هناك برامج اجتماعية في مجال التربية والتكوين موجهة للفئات الفقيرة والهشة والطبقات الدنيا، وكثير منها جرى إطلاقه بين يدي جلالة الملك في حفل خاص، وهي ذات أهداف طموحة جدا”.
ونوه رئيس الحكومة في هذا السياق بالقطاعات الحكومية الأخرى التي تعطي أولوية للتكوين المهني، والتي تتوفر على معاهد ومؤسسات للتعليم أو التكوين المهني.