وقال رئيس حزب “الحركة الديموقراطية” (موديم) فرنسوا بايرو على شبكات التواصل الاجتماعي “كان أنطوان صفير جسرا بين عالمين، الشرق والغرب. كان يتمتع بمعرفة عميقة وودية بالإسلام بمختلف وجوهه وعبر تاريخه. كان يهوى فك الرموز ونقل المعرفة. وكان صديقا”.
وعمل صفير، وهو استاذ جامعي ومحاضر ،صدرت له كتب عديدة، لفترة طويلة “مستشارا ل (أوروبا الأولى) لشؤون الشرق الأوسط”.
وولد الفقيد عام 1948 في بيروت وعمل في هيئة تحرير القسم الدولي في صحيفة “لوريان لوجور” اللبنانية الناطقة بالفرنسية.كما عمل صحافيا في صحيفة “لا كروا” ومجلة “بيلوران” قبل أن ينشئ في منتصف الثمانينات مجلة “دفاتر الشرق” الفصلية.
وصدرت لصفير عشرة كتب حول العالم العربي والإسلامي.
وفاز صفير بجائزة الكتاب وحقوق الإنسان في نانسي بفرنسا عن كتابه الأخير “الإسلام ضد الإسلام: الحرب التي لا تعرف نهاية بين السنة والشيعة” (2012).
وحاز الفقيد على “وسام جوقة الشرف برتبة فارس” ويترأس منذ 2014 “المعهد الحر لدراسة العلاقات الدولية”.